THE 2-MINUTE RULE FOR الدليل السياحي

The 2-Minute Rule for الدليل السياحي

The 2-Minute Rule for الدليل السياحي

Blog Article



هناك العديد من الأماكن التي تستحق الزيارة كالمغرب فهو من البلدان الجميلة و السياحية إضافة إلى تركيا المعروفة بجمالها و سحرها و طبيعتها الخلابة ، (كقرية أوزنجول)

ويضم المغرب أيضاً آلاف المرشدين السياحيين الذين يقومون بدور الدليل السياحي ويتميزون بكفاءات تؤهلهم لمرافقة السياح في المناطق السياحية، غير أن هذا المرشد السياحي بات يواجه منافسة محتدمة من التطبيقات الإلكترونية الذكية التي باتت الخيار المفضل لعديد من السياح.

ولا يخفي المساعدة قلقه من تطبيق وزارة السياحة فكرة الدليل الإلكتروني، الذي قد يشكل منافسة للأدلاء التقليديين.

يؤكد الدليل السياحي البيئي عبدالمجيد عبدالقادر أن "التطبيقات ومحركات البحث لا تغني عن وجود دليل مرافق بحضور شخصي في الرحلات السياحية. لأن الصفحات عبر الإنترنت يمكنها أن تعطي معلومات حول تكوين الأبنية والمواقع التراثية، والحقبة التي يعود إليها، وأهميته.

اتسعت الحاجة للمرشدين السياحين مع ازدياد أوقات الفراغ والبحث عن الاستجمام، وكذلك ممارسة الطقوس الدينية الإيمانية والتعبدية. وفي الماضي أيضاً اقتصرت ممارسة سياحة الاستكشاف على أصحاب المكانة الاجتماعية العالية والأغنياء والأمراء إذ يخرجون في رحلات الصيد.

والفئة الثانية وفق منشورات وزارة السياحة المغربية يتمثل نشاط أربابها في مرافقة السياح ومساعدتهم أثناء رحلاتهم أو جولاتهم داخل المواقع الطبيعية مثل الجبال والصحارى والقرى وغيرها، راجلاً أو على ظهر الدواب أو على متن عربات نقل ملائمة في تنقلاتهم عبر السبل أو الممرات أو الطرق السالكة من دون الاستعانة بتقنيات التسلق أو التزحلق، ومدهم بالمعلومات عن المناطق والمواقع التي يزورونها سواء كانت ذات صبغة طبيعية أو تاريخية أو جغرافية أو ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية.

وكذلك على الرحالة الذين يجوبون البلاد ويتعرفون على خصائصها وطباع شعوبها وأديانهم وغير ذلك.

المرشد السياحي كما يسمى في المغرب، مهنة لها ضوابط وقوانين منظمة، وهو لا يمارس هذه المهنة إلا بعد اجتياز اختبارات بدنية وشفوية من قبل السلطات الوصية على قطاع السياحة داخل البلاد، الإمارات لمعرفة هل يصلح لمزاولة هذه المهنة السياحية المهمة.

ويؤكد أن التحول الرقمي والتكنولوجيا شكلا بالنسبة إلى الأدلاء السياحيين تحدياً للاستمرار والتقدم في مهنتهم، بخاصة مع توافر أجهزة إلكترونية يطلق على بعضها اسم "دليل المتكلم" التي تعطي لحاملها من السياح معلومات عن المواقع التي يزورها.

وعلى عاتق المرشد السياحي تقع دائماً مسؤولية إنجاح الرحلة السياحية وتقديم الصورة الإيجابية عن وطنه للسائحين، فهوا المصدر الرئيسي للمعلومات التي يحصلون عليها عن التراث الحضاري والتاريخي والثقافي والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية التي يعيشها السكان في المناطق السياحية التي يرافق السائحين لزيارتها.

وفي مصر تتباين آراء المتخصصين حول تأثير هذه التطبيقات في مهنة الإرشاد السياحي، فبينما يراها البعض تهديداً للمهنة التقليدية، الإمارات يعتبرها آخرون فرصة لتعزيز الخدمات السياحية.

من جهة أخرى، حاول الأدلاء السياحيون العثور على خطط بديلة، فمع غياب السائح الأجنبي، سارعوا لتنظيم رحلات سياحة داخلية، ويقول حواط، "بدأنا بتنظيم جولات واستكشاف مناطق طبيعية جميلة في لبنان على غرار عكار والبقاع، وتشجيع المواطنين اللبنانيين على السياحة الداخلية".

عن الموقع

وفي هذا الصدد، يقول رئيس الجامعة التونسية لأدلاء السياحة مهدي حشاني أنه "لا يمكن لمهنة الدليل السياحي أن تنتهي، وأنه مهما توفرت وسائل التكنولوجيا الحديثة يبقى السائح في حاجة إلى الاتصال المباشر لما له من أثر إيجابي باعتراف السائح نفسه"، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه "سيتم إنشاء منصة إلكترونية تضم السيرة الذاتية والمهنية لجميع الأدلاء السياحيين والمناطق التي ينتمون إليها واللغات التي يتحدثون بها، وأرقام هواتفهم وهو ما سيسهل عملية التواصل مع الدليل على غرار السياح أو وكالات السفر".

Report this page